الوزير قطنا: تطوير عمل المؤسسات بالاعتماد على الأبحاث العلمية والتجارب الناجحة

دمشق-سانا

رسم السياسات العامة والمشاركة في وضع الخطط ومتابعة تنفيذها ومعايير الأداء وتقييمها والانتقال من الإدارة التقليدية إلى إدارة تفاعلية وإشراك الجهات العلمية والبحثية والاستفادة من التجارب الناجحة بهدف تطوير العمل، محاور أكد عليها وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا خلال اجتماعات مع مجالس إدارة كل من المؤسسة العامة للمباقر ومنشأة الحرية ومؤسسة إكثار البذار والهيئة العامة للثروة السمكية والأحياء المائية والهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب.

وشدد الوزير قطنا على ضرورة أن يكون للمؤسسة العامة للمباقر دور بحثي لتطوير قطاع تربية الأبقار وإجراء التجارب التي تساهم في زيادة الإنتاج وتعميمها على المربين، لافتاً إلى التشجيع على إقامة منشآت جديدة ودراسة واقع المحطات التي لا يمكن إعادة تأهيلها وطرحها للاستثمار.

وأشار قطنا إلى أهمية أن تأخذ منشأة الحرية دورها كنواة إرشادية للفلاحين وتطبيق تقنيات حديثة في تقديم الخدمات ونماذج تعليمية واتباع أنظمة مكافحة متكاملة وإدخال أصناف جديدة ومساعدة الفلاحين على استبدال بساتينهم الهرمة ببساتين ذات أصناف ملائمة وإنتاجية عالية وتطبيق برنامج الاعتمادية على بساتين المنشأة.

ولفت قطنا إلى الدور المهم للمؤسسة العامة لإكثار البذار وضرورة الاستفادة من الخبرات والأدوات المتوفرة لديها للنهوض في عملها على أسس علمية ودراسات اقتصادية ووضع خطط لتحسن الأصناف والسلالات وتصنيفها، مشيراً إلى أهمية نشر أصناف جديدة ومراقبة حقول القمح الإكثارية والتأكد من تطبيق كل الشروط للحصول على بذار بنقاوة عالية.

وأكد الوزير قطنا ضرورة أن تضع الهيئة العامة للثروة السمكية والأحياء المائية رؤية واضحة لتطوير هذا القطاع والاعتماد على البحوث والتجارب البحثية الناجحة ونقل التقانات الحديثة ووضع نظام محدد للمزادات الخاصة باستثمار المسطحات المائية وتحديث القوانين وفق متطلبات كل مرحلة بما يساهم في زيادة الناتج المحلي من الأسماك.

ونوه الوزير قطنا بالطابع الاقتصادي الخاص والميزات التي تتمتع بها منطقة الغاب، مشيراً إلى أن الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب أحدثت بهدف وضع رؤية لتطوير مقومات هذه المنطقة والربط ما بين الزراعة والصناعة والسياحة والقطاعات الأخرى لتوفير فرص عمل وأسس فنية واقتصادية وحركة تجارية ورسم السياسات اللازمة لذلك للوصول إلى التنمية التي تعود بالفائدة على السكان وتخلق فرص عمل وتساهم في تحسين دخلهم ومعيشتهم.

 متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency