رجال أعمال عرب من سيريامود: البضائع السورية معروفة منذ القدم بجودتها العالية وتنافس البضائع التركية والصينية

دمشق-سانا

تعزيز حضور البضائع السورية المعروفة بجودتها العالية وميزتها التنافسية ولا سيما النسيجية منها في الأسواق الخارجية وإثبات تعافي الاقتصاد السوري… حقائق أثبتها الزوار العرب والإيرانيون خلال وجودهم بدمشق في فنادق الداماروز والشيراتون والشام التي تتضمن معروضات معرض سيريامود التخصصي للألبسة ومستلزماتها والذي تنظمه هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات واتحاد المصدرين السوري وغرفة صناعة دمشق وريفها ورابطة المصدرين للألبسة والنسيج.

الوفود العربية الاقتصادية وصلت دمشق عبر المؤسسة العربية السورية للطيران وشركة فلاي داماس للطيران اللتين نقلتا عددا كبيرا من رجال الأعمال المشاركين بالمعرض من بعض الدول العربية وقدمتا جميع التسهيلات الممكنة لهم في النقل والإقامة تشجيعاً لهم لزيارة معرض سيريامود.

وأوضح سامر الدهني المدير العام لشركة فلاي داماس للطيران أن الشركة التي تأسست عام 2014 تشارك اليوم في معرض سيريامود كراع ألماسي للمعرض وبعدة أجنحة في الفنادق الثلاثة لتعريف الزائرين بخدمات النقل الجوي للأفراد وخدمات الشحن عبر أسطولها الجوي لعدة دول عربية إضافة لمساهمتها بنقل عدد من الوفود العربية وتأمين إقامتهم في دمشق.

وشدد الدهني على أن الشركات السورية جميعها معنية بتنمية العلاقات الاقتصادية بين سورية والدول الاخرى مبيناً أن فلاي داماس تعمل على تشجيع حركة الاستيراد والتصدير من وإلى سورية حيث نقلنا رجال أعمال من العراق والكويت والسودان ونسير رحلات منتظمة لهذه البلدان بالاضافة إلى الرحلات الجوية الداخلية بهدف دعم حركة الملاحة الجوية في سورية.

ولفت علاء النوري من اتحاد الغرف التجارية العراقية إلى العدد الكبير للتجار العراقيين الزائرين للمعرض مؤكداً أن ذلك بهدف دعم الشعب السوري الذي تربط بينه وبين العراق علاقات متينة ولتعزيز التبادل التجاري وإعادة تكثيف وجود الصناعة السورية في السوق العراقي حيث وصل عدد تجار الغرف إلى 180 زائراً بالاضافة للتجار العراقيين الاخرين الذين وصل عددهم بالمجمل إلى 400.

وبين النوري ان المستهلك العراقي يدرك أهمية البضائع السورية نظراً لجودتها العالية وأنه سيكون للتجار العراقيين لقاءات تخصصية في المراحل القادمة مع الجهات المعنية في سورية لزيادة علاقات التبادل.

وأيده التاجر العراقي علي العيدي بذلك لافتاً إلى أن المعرض الحالي اوسع من المعارض السابقة التي شاركت فيها وفود عراقية والبضائع مكثفة ومتنوعة أكثر وذلك “يدل على تعافي الاقتصاد السوري بقوة” مضيفا.. “هي خطوة جبارة تحسب للصناعين السوريين” مبيناً أنه “تم التواصل مع المسؤولين السوريين وسيتم تقديم تسهيلات كبيرة للتجار العراقيين سواء بالشحن الجوي للمشاركين أو البضائع التي تم شراؤها وذلك بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس” حسب تعبير العيدي.

بدوره أشار التاجر الأردني عمران الكراج إلى حاجة السوق الاردنية للالبسة النسائية والولادية وهو سبب مجيء عدد من التجار الاردنيين إلى سورية وخاصة أن البضاعة السورية تنافس بالجودة البضاعة التركية والصينية مبيناً ان التسهيلات المقدمة لهم من قبل الحكومة السورية تشجعهم على زيادة هذه الزيارات والمشاركات في المعارض الاقتصادية.

وأكد التاجر الليبي أحمد الحلاوج انه سيشجع زملاءه من التجار الليبيين للقدوم إلى سورية وشراء المنتجات السورية وخاصة أن منظمي المعرض والصناعيين السوريين متعاونون بشكل كبير من ناحية الأسعار المقدمة وتسهيلات النقل حسب وصف الحلاوج لافتاً إلى أنها الزيارة الأولى لوفد ليبي تجاري بعد الأزمة التي تعرضت لها سورية وذلك دليل على عودة الأمن والأمان لسورية وانطلاق العجلة الاقتصادية فيها.

وتلبية لدعوة اتحاد المصدرين السوريين والتسهيلات المشجعة لهم قدم الوفد السوداني إلى دمشق حسب التاجر السوداني محمد حامد بخيت وقال.. “كنا متخوفين من المجيء لكن بعد أن أتينا رأينا أن سورية بخير والصناعة السورية ما زالت في ألقها وسنعمل على تبادل البضائع في المرحلة القادمة مع الجانب السوري”.

واعتبر رجل الأعمال الإيراني شهيد علي زادا أن الهدف الأساسي للتجار الإيرانيين دعم المنتجات السورية والارتقاء بالعلاقات الاقتصادية إلى مستوى العلاقات السياسية موضحاً أنه تم فتح العديد من المعارض بين سورية وإيران إضافة إلى فتح معارض بيع مباشر للبضائع السورية في ايران.

وخلال تاكيده على جودة البضائع السورية المعروفة منذ القدم في السوق الجزائري وانها مرغوبة من قبل المستهلك الجزائري أوضح التاجر الجزائري مكحل الياس أن الوفد الجزائري بلغ عدده 66 زائراً وفي المرات القادمة سيكون أكثر مشيراً إلى أنهم وقعوا عددا من عقود الشراء مع اصحاب المعامل والورشات السورية.

وبذلك يشكل سيريامود اعلاناً واضحاً عن تعافي الاقتصاد السوري وعودة الصناعة السورية إلى ألقها ولا بد من التنويه بأن الجودة العالية للبضائع السورية التي ترسخت دعائمها في السنوات السابقة للأزمة في سورية عززت ثقة التجار في البلدان العربية والأجنبية بهذه الصناعة وهو ما شجع الصناعيين والتجار للقدوم دون تردد وشرائها بمجرد السماع بعودة المنتجات السورية رغم كل ما تعرضت له سورية من حصار جائر.

ندى عجيب

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

سيريامود إجماع على نجاحه… توقيع مئات العقود مع رجال الأعمال والتجار العرب

دمشق-سانا أبدى العارضون والمشاركون بمعرض سيريامود ارتياحهم للنتائج التي تحققت في نهايته والتي تمثلت بتوقيع …