الشريط الإخباري

أحزاب وشخصيات وطنية جزائرية تدين عدوان النظام التركي على الأراضي السورية

الجزائر-سانا

أدانت أحزاب وشخصيات وطنية جزائرية عدة عدوان النظام التركي على الأراضي السورية مؤكدة انه يستهدف سيادة سورية ووحدة أراضيها.

وأكد جمال بن عبد السلام رئيس حزب جبهة الجزائر الجديدة ثقته بقدرة الجيش العربي السوري على دحر العدوان التركي على سورية التي تمكنت في السابق من دحر الارهاب وتنظيماته المختلفة بفضل بطولات وتضحيات جيشها الباسل وصمود شعبها والتفافه حول قيادته.

ولفت عبد السلام في حديث لمراسل سانا في الجزائر إلى أن الجيش العربي السوري هو الحامي الشرعي الوحيد للأرض والشعب في الوطن معربا عن ثقته الأكيدة بسقوط المؤامرة الكونية على سورية وباستقبالها أيام البناء والإعمار وعودة الأمن والاستقرار.

بدوره قال الخبير الأمني والاستراتيجي الجزائري العقيد المتقاعد عبد الحميد بن عربي شريف إن مآل العدوان التركي على سورية هو “الفشل والانهزام والاندحار مثله مثل ما سبقه لأن سورية العروبة هي الهرم الأساسي في المقاومة” منوها بتحرك الجيش العربي السوري لمواجهة العدوان التركي على الأراضي السورية وقطعه دابر كل من حاول التآمر على سورية وتقسيمها.

وأشار الخبير الأمني الجزائري في حديث مماثل إلى وقوف الشعب العربي برمته مع سورية ومباركته خطوتها لمواجهة العدوان التركي.

من جهته أشار الدكتور خالد بن إسماعيل رئيس تنسيقية مناهضة المد الصهيوني والتطبيع عضو المؤتمر القومي والإسلامي والأمين العام للحركة من أجل الديمقراطية في الجزائر الى ان العدوان التركي على سورية كشف للعالم أجمع أطماع رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان وأوهامه في أحياء عهد السلطنة العثمانية البائد بالمنطقة مؤكدا أن هذا “النظام الاخواني يحاول استغلال الأزمات والقضايا الكبرى في المنطقة لتحقيق أطماعه”.

وقال ابن اسماعيل في تصريح مماثل للمراسل إن ذرائع أردوغان لشن العدوان على سورية هي فصل من فصول مسرحياته التضليلية التي يحاول تسويقها متحججا بمبرراته الإنسانية مشددا على أن محاولات أردوغان بهذا الصدد فشلت.

من ناحيتها قالت ناديا دريدي رئيسة الجمعية الوطنية لترقية وحماية المرأة والشباب في الجزائر إن “المؤامرة على سورية كانت ترمي إلى تدميرها لكونها رأس الحربة في الدفاع عن قضايا الأمة العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية” مشددة على تضامنها ووقوفها الى جانب سورية في مواجهتها العدوان التركي على أراضيها والذي يجب ان يتوقف بكل أشكاله.

من جهته أكد اللواء الجزائري المتقاعد عبد العزيز مجاهد أن النظام التركي كان القاعدة والموجه والممول والمدرب لكل التنظيمات الإرهابية في المنطقة موضحاُ أن العدوان التركي على سورية ما هو إلا محاولة يائسة لرفع معنويات الإرهابيين الذين يتلقون الضربات من الجيش العربي السوري.

وقال مجاهد في تصريح للمراسل سنحتفل قريبا بتحرير الأراضي السورية من كل القوات الأجنبية وما شاهدناه من ترحيب المواطنين السوريين بجيشهم ما هو إلا استقبال المخلص لهم من الاحتلالين التركي والأميركي لأن الجيش العربي السوري جاء لحماية الشعب من العدوان والتنظيمات الإرهابية التي يدعمها أردوغان.

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

أضرار كبيرة بممتلكات المواطنين جراء العدوان التركي على بلدة أبو راسين بريف الحسكة

الحسكة-سانا جدد النظام التركي عدوانه على ريف الحسكة الشمالي، واستهدف بسلاح المدفعية اليوم بلدة أبو …